لماذا نعلّم التجويد؟ فضل علم التجويد وأثره في تلاوة القرآن الكريم

محتوى المقالة

ما هو علم التجويد؟ ولماذا أُنزل به القرآن؟

الوصف:

التجويد هو علم يُعنى بكيفية نطق حروف القرآن الكريم نطقًا صحيحًا خاليًا من اللحن، وفق قواعد وضوابط دقيقة تلقاها المسلمون جيلًا بعد جيل.

المحتوى:

علم التجويد هو حفظ للفظ القرآن، وهو الترجمة الصوتية لهيبة الوحي. فقد قرأ النبي ﷺ القرآن بإتقان فطري، ونقله عنه الصحابة بالتلقي والسماع، إلى أن قُعّدت قواعده لاحقًا.
يقول الله تعالى: “ورتل القرآن ترتيلًا”، وهذا دليل على أن القراءة بالتجويد ليست أمرًا اختياريًا، بل عبادة مقصودة.

وعندما يتعلم الطفل التجويد منذ الصغر، فإنه لا يحفظ النصوص فحسب، بل يُغرس في وجدانه الانضباط، والتأمل، والخشوع، والاتصال بمعاني الآيات.

ما أهمية تعليم التجويد للأطفال والناشئة؟

الوصف:

الطفولة ليست مجرد مرحلة حفظ، بل هي البذرة التي تُزرع فيها ملكة النطق الصحيح وسلامة اللسان، ومن خلالها نؤسس جيلًا لا يلحن في كلام الله.

المحتوى:

الأطفال لديهم قدرة فطرية على تقليد الأصوات وضبط المقاطع الصوتية بدقة عالية، وإذا استُثمرت هذه المهارة مبكرًا، يمكن ترسيخ مخارج الحروف وصفاتها بشكل دائم.
تعليم التجويد للأطفال:

  • يعزز مهارات النطق واللغة.

  • يربط الطفل بالصوت القرآني الصحيح منذ الصغر.

  • يمنحه ثقة في تلاوته، مما يجعله شغوفًا بالحفظ والمتابعة.

  • يقلل من أخطاء التلاوة التي قد تثبت مع الزمن ويصعب تصحيحها لاحقًا.

في أكاديمية “حُفّاظ”، نبدأ دائمًا بمنهج “نور البيان” كأساس صوتي، ثم نبني عليه قواعد التجويد التطبيقي بشكل متدرج يناسب المرحلة العمرية.

كيف نعلّم التجويد في أكاديمية حُفّاظ؟ وما الذي يميزنا؟

الوصف:

نقدم التجويد كعلم وعبادة وسلوك، بأسلوب يجمع بين النظرية والصوت والتأمل، بعيدًا عن الجمود أو التعقيد.

المحتوى:

في أكاديمية “حُفّاظ”، نعتمد على مسار تعليمي تدريجي للتجويد:

  1. التمهيد الصوتي (مرحلة نور البيان):
    إعداد المتعلم لضبط مخارج الحروف والحركات الصوتية وتجويد الحروف المفردة.

  2. المرحلة التطبيقية:
    نبدأ بدروس مبسطة لأحكام النون الساكنة والتنوين، المدود، الإخفاء، القلقلة… إلخ، باستخدام أمثلة من سور قصيرة يفهمها الطفل ويطبقها مباشرة.

  3. التقييم الصوتي الفردي:
    كل طالب يُقيّم صوتيًا بشكل دوري عبر تسجيلات أو اختبارات مباشرة، ويُمنح تغذية راجعة لتحسين أدائه.

  4. الربط بالمعنى والتأمل:
    لا نكتفي بالنطق، بل نربط بين التلاوة والمعنى، بحيث يدرك الطالب لماذا يُمد هذا الموضع، ولماذا يُغن الآخر.

ما يميزنا هو الجمع بين الدقة الأكاديمية والرحمة التربوية، حيث لا نعتمد على التلقين وحده، بل على التفاعل، والحوار، والاستماع.

شارك المقالة عبر

مقالات ذات صلة

حفاظ… حيث يبدأ بناء الجيل القرآني

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية حفاظ©

تصميم وبرمجة: م. أحمد أسامة

Scroll to Top